5/31/2009

مقتطفات من شهادة جبران تويني في جلسة محاكمة سمير جعجع والتي نشرت في جريدة النهار بتاريخ 1995-2-25-


Killers and assassins.....

مقتطفات من شهادة جبران تويني في جلسة محاكمة سمير جعجع والتي نشرت في جريدة النهار بتاريخ 1995-2-25-
"افادة جبران تويني وكانت الساعة قد بلغت الثانية بعد الظهر. وقال: "اسمي جبران غسان تويني، والدتي ناديا حماده، مولود عام 1957 في بيروت الاشرفية. المهنة صحافي". وسئل هل تربطه عداوة او قرابة مع بعض المتهمين. فرد: "هناك خصومات سياسية، ولا عداوة". وحلف اليمين القانونية. وكانت اسئلة من الرئيس خيرالله: خيرالله: "هل لديك معلومات عن قضية مقتل المرحوم داني شمعون؟" تويني: "مش اكثر مما قرأت في الصحف نتيجة التحقيقات". كيف كانت علاقتك بداني شمعون؟ - كان داني شمعون اكثر من اخ لي. هل كنت تشعر معه بخطر على حياتكما. - كل انسان يتعاطى السياسة وكل انسان في لبنان شعر بالخطر على حياته في الحرب. هل تعرضت لشيء من هذا القبيل؟ - اكرر افادتي تعرضت لاهانات وتعرضت مكاتبي للدهم. ما هي قصة العناصر التي حضرت الى منزلك في بيت مري وادعت انها جاءت للاطمئنان اليك؟ - اكرر افادتي التي اعطيتها في التحقيق وفي اختصار يوم الجمعة السابق بيومين لقتل شمعون ونحو الساعة السادسة مساء وصل ثلاثة يرتدون البسة الجيش اللبناني في سيارة مدنية خضراء من نوع B.M.W 520 او 525 وقاموا بدورة حول فندق "البستان: ثم استداروا وعادوا الى منزلي ونزل ضابط او بالاحرى كان يدعي انه ضابط في الجيش وسأل عني وصعد الى المنزل مع العنصرين اللذين كانا برفقته وبقي الاثنان على مدخل البيت ودخل الضابط الى مكتبي وكنت اجلس مع اشخاص ومنهم داني منصوراتي ووليم خيرالله. وهذا الضابط المزعوم نظر الي وقال "بس جئت اطمئن عنك"، ولم يكن مسلحا بسلاح ظاهر الا ان سترته كانت فوق البنطلون فامسكها وضبها. اما العنصران اللذان كانا معه فكانا مسلحين بسلاح "كلاشنيكوف" وجلس هذا الضابط الى يميني لمدة ثلاث دقائق فسألته عن صحته والى اي لواء ينتمي فاجاب في الكتيبة 51. وسألته عن اسمه فقال لي الملازم الاول طوني عيد ثم استأذن في الانصراف وطلبت منه البقاء ثم طلبت من داني منصوراتي ايصاله الى الباب ونزل معه وتبعه العنصران. وسأله داني: الى اي قطعة ينتمي؟ فقال له:

"اللواء الاول". وانا كان عندي شخصان في الخارج مسلحان احدهما من اللواء الخامس، وشخصان اخران في الداخل مسلحان وقد بقيا في جوار العنصرين الوافدين، ولما لاحظنا ان الضابط المزعوم اعطى جوابين مختلفين وقع الشك لدى داني وقال لي: "الشغلة مش نظيفة" فقلت له: "لشو جايي ضابط يطمئن عن صحتنا؟" وفي المساء اتصلت بالضابط المسؤول عن جهاز الامن في اللواء الاول وسألته اذا كان عنده ضابط باسم طوني عبيد، واذا كان ارسله للاطمئنان عنا فاجاب بالنفي. ثم طرحت السؤال نفسه على العقيد سهيل خوري قائد اللواء الخامس هاتفيا فاجابني بالنفي ايضا. وطلبت منه ان يتأكد اذا كان في اللواء الخامس ضابط في مواصفات الذي دخل علي. الا انه لم يجبني وبعد 36 ساعة حصلت قضية اغتيال داني شمعون. والضابط الذي دخل علي طويل القامة عريض، شعره اسود له شاربان ويمشي برجلين متجهتين الى الداخل ويمكن ان رجليه مسطحتان. في اثناء التحقيق هل اطلعت على صورة تشابه الشخص الذي دخل الى منزلك؟ - في اثناء التحقيق عرضوا علي صورا لا صورة واحدة وتعرفت في احدى الصور الى الشخص الذي دخل الى منزلي وقالوا لي ان هذا الشخص يدعى عاطف الهبر. وعرفت بعدئذ ان هذا الشخص بحسب التحقيقات التي نشرت هو الذي نفذ عملية اغتيال داني شمعون وبعد عملية اغتيال داني شمعون تركت المنزل وتوجهت الى بتغرين الى منزل الوزير ميشال المر لان الوزيرين مروان حماده وميشال المر اعتبرا ان هناك خطرا على حياتي وبعدئذ عدت الى منزلي يوم الثلثاء وشاركت يوم الاربعاء في مأتم داني شمعون في دير القمر وارسل الجيش عناصر حماية الى منزلي وفي اليوم التالي غادرت الى فرنسا. .... "

(....)"بالنسبة الى المرحوم داني شمعون ما كان وضعه عند بدء "حرب الالغاء"؟ - التقيت داني في القصر الجمهوري في بعبدا فاخبرني ان مجموعة دهمت منزله في الاشرفية واحتجزت زوجته وطفلته الصغيرة وبعدئذ بدأت المفاوضات من قصر بعبدا وكان حاضرا شاكر ابو سليمان والاباتي بولس نعمان فتوجها الى الاشرفية للتوسط في خصوص المعارك التي اندلعت في المناطق الشرقية بين الجيش اللبناني والقوات اللبنانية، بقصد وقفها تفاديا للاخطار. هل كان داني شمعون يتلقى اشارات تهديد من سمير جعجع؟ - الاشارات نفسها كنا نتلقاها في الاخبار بوجود محاولات من هنا وهناك. وحصلت حادثة ان شخصا اتى بسيارة ملغومة وكان بحسب المعلومات يريد ان يضعها في الدكوانة وكنت انزل يوميا مع داني الى النادي للصيد في الدكوانة وهذا الشخص سلم نفسه وذكر انه كان مكلفا من القوات اللبنانية نقل السيارة المفخخة وانا لا اعرف من كان مستهدفا ولو انفجرت السيارة لكان قتل من كان في النادي ثم جمعنا المصاري لهذا الشخص حتى تمكن من مغادرة لبنان. كما انه خلال العمليات العسكرية جرى قصف ليس فقط على منازلنا بل على المناطق التي كانت فيها "الجبهة اللبنانية" وكان رئيس الجبهة داني شمعون وانا نائبه وكانت تضم ممثلين للاقليات وحزب "حراس الارز" والاحزاب الاخرى الموجودة في الشرقية. ماذا حصل ل"حراس الارز" عند بدء "حرب الالغاء"؟ - عندما كنا في الاجتماع في القصر الجمهوري في بعبدا توجهت مجموعة الى مركز اتيان صقر وقبضت عليه ونقلته الى الكرنتينا واعتقد انه بقي محبوسا كذا شهرا وبعدئذ افرج عنه وذهب الى الجنوب.....

(.....)وسأل النائب العام التمييزي عويدات الشاهد تويني: "متى عرضت على الشاهد الصور التي تعرف من بينها على الاشخاص الثلاثة الذين جاؤوا الى منزله بالالبسة العسكرية؟ تويني: "انا تعرفت فقط على عاطف الهبر وشككت بالنسبة الى الشخصين اللذين كانا برفقته. ويوم اخذوا افادتي في ايار 1994 في وزارة الدفاع والاخرى في قصر العدل، في كل افادة عرضوا علي مجموعة من الصور وكانت كل مجموعة مختلفة في العرضين. يؤكد الشاهد انه تعرف الى عاطف الهبر كونه هو الذي دخل الى منزله. - انا تعرفت الى الصورة وهي صورة الذي دخل الى منزلي وقالوا لي ان اسمه عاطف الهبر. فالشك موجود عند كل انسان ولكن اعتبر انه هو هذا الشخص الذي دخل الى منزلي. هل كان الشاهد عضوا في "الجبهة اللبنانية" الموسعة عام 1988 وفي هذا التاريخ رشح داني شمعون نفسه لرئاسة الجمهورية، فهل كان المتهم سمير جعجع مؤيدا لهذا الترشيح وداعما له؟ - لم يحصل اي تأييد علني من سمير جعجع ولا من الجبهة ولا اعتقد ان سمير جعجع كان مؤيدا الترشيح. هل سبق لسمير ان استدعى جبران تويني وطلب منه الكف عن تسويق دعم داني شمعون لمنصب رئاسة الجمهورية؟ - نعم سمير جعجع وغيره ومنهم امين الجميل طلبوا ذلك. هل سبق للجبهة اللبنانية ان طلبت من عناصر الاحرار و"حراس الارز" و"التنظيم" الانسحاب من الجبهة بحجة انها انحرفت عن المقاومة الوطنية؟ - نعم هل سبق للجبهة اللبنانية ان اتخذت قراراً بحل القوات اللبنانية وبتحويل الاسلحة عدة وعداداً الى الجيش اللبناني؟ - نعم. هل سبق لهذه الجبهة ان وجهت اتهاماً الى القوات بأرتكاب مجزرة نهر الموت وجريمة اوتوبيس المتحف. - نعم. هل سبق ان اعتبرت هذه الجبهة ان مسلحي القوات اللبنانية ينفذون مؤامرة تهدف الى ضرب الجيش وبقية المؤسسات العامة؟ - نعم. كيف يصف العلاقة التي كانت قائمة بين داني شمعون والعماد ميشال عون؟ - كان هناك حلف سياسي. عند حصول دهم مكاتب جريدة "النهار" في الاشرفية من كان يقود الداهمين - خليل واكيم.........

http://lebaneseresistance.blogspot.com/

My photo
Disclaimer: the posting of stories, commentaries, reports, documents and links (embedded or otherwise) on this site does not in any way, shape or form, implied or otherwise, necessarily express or suggest endorsement or support of any of such posted material or parts therein.