10/22/2010

أنت شهيد الأمس شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة ونحن شهود اليوم


الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة صرف عمره على العمل والتعب بدلاً من الراحة واستراحة المحارب وصرفه على حب لبنان وشعبه العظيم

صوب «العلمانية المؤمنة»

http://www.youtube.com/watch?v=LxtGzm84R7o

فلّيت! يمكن صار وقتك يا مَلَك يا نسر يا محلّق على كتاف الفَلَك


بكل تواضع و صمت يرحل الكبار و هكذا رحل كبير من كبار لبنان كبير من كبار المسيرة النضاليّة الشريفة ، فحزنت عليه كل الأطراف و الجهات. هذا هو الوزير الراحل ايلي حبيقة ، فيجعل حظَّه وفيراً في السماء على طاولة المجد الذي لا ينتهي و يجعل له معموديّة دائمة فيبقى في القلوب جزءً من تكوينها إلى الأبد

النظرية القائلة بصدام الاديان والحضارات؟ تكوين لبنان يناقض هذه النظرية تماما، ونحن نرى ان خير مثل على نقيض هذه النظرية هو لبنان الذي يعيش فيه الناس على اختلاف الانتماءات الدينية على قدم المساواة، ولهذا قال قداسة الحبر الاعظم البابا يوحنا بولس الثاني فيه: "انه اكثر من بلد، انه رسالة حرية ومثال على التعددية للشرق وللغرب"
المؤامرة على لبنان مستمرة كونه يمثل النموذج المعاكس للكيان الصهيوني العنصري من خلال تعدديته الدينية والثقافية بهدف القضاء عليه وبالتالي تقسيمه ان امكن ذلك مع دول في المنطقة على اساس طائفي وفرض التوطين
من خلال تجربة العيش والتعاون بين الطوائف والثقافات، لبنان هو كنز موضوع في عهدة اللبنانيين كافة وتقع على عاتقهم المحافظة على هذا الكنز واستثماره من اجل خير الامة جمعاء وان يحمي المجتمع الدولي هذا الكنز اذ يجب ان يكون لبنان بمثابة مختبر للبحث عن حلول ناجعة للنزاعات التي تعصف بمنطقة الشرق الاوسط منذ وقت طويل


Fulfilling your duties, where does that land you? Into jealousy, upsets, persecution. Is that the way to get on? Butter people up, good God, butter them up, watch the great, study their tastes, fall in with their whims, pander to their vices, approve of their injustices. That’s the secret.
—Denis Diderot,
Rameau’s Nephew



الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة
بقي في عيوننا قائداً تنحني له الرياح وتسلّمه شراع وجهتها، انه التاريخ في رجل ورجل التاريخ المجيد


"نعم هناك مشروع لافراغ الشرق من مسيحييه، لادخاله في حروب طائفية
"

الوزير الراحل ايلي حبيقة هو انتماؤنا إلى ذاتنا الإنسانيّة وتجذّرنا بأرضنا الطيّبة ورسوخنا في هويّتنا الحضاريّة...


"It is foolish and wrong to mourn the men who died.... Rather we should thank God that such men lived....." George S. Patton


http://hk-elie-hobeika.blogspot.com/2008/03/god-picks-most-beautiful-flowers-for.html

الوزير الراحل ايلي حبيقة حاضر أبداً بيننا نغماً وعبقريّةً ووطنية، فلا الموت ينسينا إيّاه ولا الرحيل يبعدنا عنه...


ألف رحمة عليك أيها الغائب الحاضر،الغائب عنا بجسدك والحاضر بيننا بروحك الطاهرة وبمبادئك وقيمك ويا من ستبقى حاضراً في القلوب والعقول.شعبك يفتقدك يا الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة ...كم يفتقدك


هو الحلم الذي أزهر وطنيين وإنجازات وسيادة "يتنازل عنها البعض لدى الخارج بعدما حققناها

حلمنا بلبنان سيّداً حرّاً مستقلاً أنت الذي رقص نجوم الفلك

أنت شهيد الأمس شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة ونحن شهود اليوم

.
إنت يللي رقّصت الفلك

كيفَ؟
ننسى، نشكر، نبقى أوفياء...
مَن؟
أجدادنا، أهلنا، وأبناؤنا، شهداؤنا...
لماذا؟
لأنهم: دافعوا، ناضلوا، استشهدوا...
في؟
بيوتنا، قلوبنا، وجداننا...
من خلالكم؟
صمد لبنان، واجه، تحرَّر، انتصر...
مِمَّنْ؟
من أبناء لبنان، أبناء الشهادة الحيّة، أبناء الحياة والحب...
نقول :
أنتم ناضلتم لكي يبقى لبنان لأبناء لبنان
وها نحن اليوم نناضل على مثالكم لكي يبقى لبنان لأبنائه...
أنتم شهداء الأمس
وها نحن شهود اليوم
أنتم متّم شهادةً للبنان
وها نحن نحيا لنشهد لاسم لبنان
باسم لبنان واللبنانيين، نقول : لقد فديتم لبنان، وها نحن نفتخر بكم وبدمكم. ومستمرين على خطاكم

كلما زاد تدخّل الغرباء في شؤون بلدٍ ما كلما تفاقمت مشاكله، واستناداً إلى ثوابت التاريخ نجد ان ما من فتنةٍ وقعت بين العائلات الروحية اللبنانية المتآلفة منذ قرون إلاّ وكان الغرباء وراءَها واللبنانيون وقودها
....

St Paul tells us :

Finally, grow strong in the Lord, with the strength of his power.
Put on the full Armour of God so as to be able to resist the devil’s tactics.
For it is not against human enemies that we have to struggle, but against the principalities and the ruling forces who are masters of the darkness in this world, the spirits of evil in the heavens.
That is why you must take up all God’s Armour, or you will not be able to put up any resistance on the evil day, or stand your ground even though you exert yourselves to the full.
So stand your ground, with truth a belt round your waist, and uprightness a breastplate,
wearing for shoes on your feet the eagerness to spread the gospel of peace
and always carrying the shield of faith so that you can use it to quench the burning arrows of the Evil One.
And then you must take salvation as your helmet and the sword of the Spirit, that is, the word of God.
St Paul (Ephesians 6, 10-17).

http://anaconda-manifesto.blogspot.com/2007/05/assassination-of-mp-and-minister-mr.html

معركة بناء دولة الحقوق و القانون

حان الوقت لتيار الأوادم في لبنان أن يُعبّر عن نفسه و ينخرط بطريقة فعّالة في معركة بناء دولة الحقوق و القانون. نحن نتكلّم هنا عن الأوادم اللذين لا يزالون حتى وقتنا هذا يلتزمون الصمت و الحياد بينما غيرهم، و هم كُثُر، يُناضلون كي يتحرّروا من عقد الماضي و ما فيه من أخطاء و مخالفات. لا يجب أن نرضى من الآن فصاعداً عن الواقع المهترئ الذي أصبح هو القاعدة في الممارسات السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية. فحذاري من هذا الواقع إذ أن البعض يعتبرنا شعباً غبيّاً إعتاد على النمط السيئ في إدارة البلاد، فتمّ تدجينه على هذا الأساس. فهل حقاً نحن كذلك؟

مسؤولية الأوادم الصامتين ترتّب عليهم أن يضموا أصواتهم و أفعالهم إلى تلك التي يُجاهر بها كل يوم قائد و عماد أخذ على عاتقه منذ عودته من المنفى إلى الوطن عبء التغيير و الإصلاح مُتحمّلاً كل أنواع التجريح الشخصي و تشويه السمعة. فهل ندعه يناضل لوحده؟ الجواب هو حتماً كلاّ. إنتفاضة الأوادم الصامتين أصبحت حاجة ملحّة كي يستقيم العيش في وطن الأرز بدل أن نيأس و ننتحب و نهاجر. إنها مسؤولية وطنية كبرى تقع على عاتقنا كلّنا.

و لكن كيف نفعل ذلك أو بالأحرى كيف نحثّ الأوادم الصامتين على أخذ المبادرة بدل أن يتلقّوها من أولئك اللذين جرّبناهم لسنينٍ طويلة و برهنوا عن فشلهم. الإنتفاضة برأينا تبنى على المبادئ و الأفعال التالية:

• على الأوادم الصامتين أولاً أن يتكلّموا جهارةً و يظهروا علناً في كافة وسائل الإعلام لرفض اللامنطق الذي يريدون أن يفرضوه علينا. بعد أن اعترفوا أن هنالك شهود زور ضلّلوا التحقيق في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري و الإغتيالات اللاحقة الأخرى، يريدون منّا أن نمتنع عن مسائلتهم و التحقيق معهم. إذا قُلِبَت الأدوار و لو للحظة و كانوا هم مكاننا الآن، هل كانوا ليقبلوا بأن يتمّ التعتيم على قضية محورية كهذه تساعد العدالة على تبيان الحقيقة التي لا يزال يطالب بها كلّ الشعب اللبناني؟

• على الأوادم الصامتين ثانياً أن يعبّروا عن إستيائهم في أحاديثهم اليومية و مناسباتهم العامة من التصاريح اللامبالية الصادرة عن أكبر مرجع ديني مسيحي في لبنان عندما قال جواباً على سؤال أحد الصحفيين أنه لم يقرأ رسالة العماد عون إلى قداسة البابا بعد أسبوع كامل من نشرها بينما كان هو شخصياً يتوجّه إلى الفاتيكان ليشارك في السينودس. هل يعقل هذا الكلام؟ هل يساهم هذا الكلام في توحيد الرؤيا و الثوابت لدى المسيحيين؟ ما نفع هذه المواقف المنحازة لهذا المرجع الديني سوى تأجيج الحقد و الأحباط؟ عادةً ما يكون الجواب على أسئلتنا أن لهذا المرجع الحق في أن يكون له رأي و مواقف في الحياة السياسية. ردنا هو أن هذا الأمرً صحيح و مشروع و لكن يترتّب عليه عواقب يتحمّلها هو وحده، منها أنّه لا يستطيع أن يكون في هذه الحالة راعياً للجميع بل راعياً لفئة واحدة حتى ولو أغضبه كلامنا هذا.

• على الأوادم الصامتين ثالثاً أن يفضحوا إلى العلن عملية تسييس المحكمة الدولية التي أصبحت مكشوفة في الإعلام بدل أن تحافظ على سرية عملها. لا يجب أن ننسى كيف أن التحقيق إتّهم سوريا لمدّة أربع سنوات فقامت القيامة عليها و ولد الحقد بين الدولتين و الشعبين، فإذا به بسحرٍ ساحر يبرّئ ساحتها و يستهدف حزباً لبنانياً لأغراضٍ مشبوهة لا تخدم الكيان اللبناني و مصالحه. ماذا يضمن لنا أللا تكون هذه المحاكمة مبنية على شهودٍ زور جدد يتمّ الإعتراف لاحقاً بأنّهم ضلّلوا التحقيق فيكون حينئذٍ من ضرب ضرب و من هرب هرب. أهكذا تكون مصداقية المحاكم الدولية خاصةً أننا كنّا كلنا معها؟ كنّا ننتظر منها على الأقلّ نفياً قاطعاً و رسمياً لكلّ الإشاعات التي طالتها؛ فإذا بها ترضى ضمناً بكلّ التسريبات و الإطلالات الهوليودية لبعض أركانها أو حلفائها من الدول بغية جسّ النبض و زيادة التوتّر الداخلي.

• على الأوادم الصامتين رابعاً أن يجابهوا بجرأة المحاولات الملتوية لدى البعض لتغطية قطع الحسابات المالية الخاطئة لدولة تراكم دينها حتى بلغ في سنة 2010 أكثر من 60 مليار دولار أميركي. و عندما تبدأ بطرح الأسئلة تُتّهم بأنّك ضد كرامة و عنفوان طائفة لبنانية عزيزة و يصوّرك إعلام الغباء و الكذب أنّك خائن أو عميل للفتنة. ما هذا المنطق الأعوج؟ لو قلبت الأدوار هنا أيضاً و كنا نحن على رأس وزارة المال كل هذه المدة و حصل ما حصل، لما سأل أصحاب مقولة الخيانة هذه نفس الأسئلة التي نطرحها نحن؟


• على الأوادم الصامتين خامساً أن يتصدّوا لبعض وسائل الإعلام التي لا عمل لها سوى الشتيمة و تزوير الحقائق و البروباغندا الكاذبة و هي للأسف تدّعي أنّها في طليعة الوسائل إنتشاراً و شعبيّة. على الأوادم الصامتين أن يصرخوا بوجهها إنّها لا تمثلهم بعد الآن، و على الإعلاميين الأوادم أن يبرهنوا أن لا دور لها. لقد حان الوقت لوسائل الإعلام أن تتحرّر من قبضة الفاسدين و المُرتشين فتكون حقاً هي السلطة الرابعة التي تنتقد الأداء بإيجابية و تدعو إلى التغيير و الإصلاح بدل أن تدافع عن الفساد.

• على الأوادم الصامتين أخيراً أن يدخلوا بفعالية معركة مكافحة الفساد في كافة المجالات فيبدأ بنفسه أولاً ثم بعائلته ثم بمدارس و جامعات مجتمعه و أخيراً بعمله. دعونا نقول للفاسدين أننا شعبٌ ذكي و ثقافتنا تقوم على القِيَم و الأخلاق. لآ يجب أن ننسى أن الفساد يتغذى من مالنا الخاص هذا الذي نكسبه كلّ يوم من عرق جبيننا و ندفعه للدولة كي يتحسّن أداءها في الخدمة العامة. لا تدعوا عملية التدجين المبرمجة التي تكلمنا عنها سابقاً تقودكم و تملي عليكم تصرّفاتكم. ما من مجتمع تطوّر و لم يُصلِح نفسه.

هذا هو تيّار الأوادم العريض الذي نطمح إليه في لبنان. دعوتنا المخلصة إلى الصامتين و المحايدين منهم أن ينخرطوا أو يناصروا أو يساندوا مسيرة التغيير و الإصلاح التي بدأت سنة 2005 بقيادة العماد ميشال عون و تياره الوطني الحرّ و تكتّله النيابي. هذه المسيرة لا تزال تشق طريقها وسط أمواج عاتية و عراقيل كبيرة و لن يكتب لها في النهاية إلاّ النجاح. فكونوا أنتم أيضاً معنا ممن ساهم في إنجازها بدل أن تكونوا ممن تفرّج عليها. عندها نستطيع أن نقول للعماد عون أللا يخاف لأن جمهور التغيير و الإصلاح في لبنان اصبح أكبر بكثير من جمهور الفساد

الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة لم يمُت لأن الشهداء لا يموتون وإنما باستشهادهم ينتقلون من الموت إلى الحياة الأبدية حيث لا ألم ولا عذاب، بل فرح وسعادة وهناء.

الشهداء الأبرار هم حبة الحنطة التي تموت لتعطي الحياة: “إِنْ لم تَقَعْ حبَّةُ الحِنطةِ في الأَرضِ وتَمُتْ بَقِيَتْ وحدَها، وإِذا ماتَتْ أَخرَجتْ حَبَّاً كثيراً، مَنْ أَحَبَّ حياتَهُ فَقَدَها، ومَنْ أَبْغَضَها في هذا العالمِ حَفِظَها للحياةِ الأَبديَّة." (يوحنا 12/24 ).

يدرك المؤمن أنه لم يكن ممكناً خلاصَ البشريَّة من دون التضحية التي قدمها المسيح المتجسد من خلال عذابه وصلبه. المسيح الفادي يطلب من المؤمنين حاملي صليبه الإقتداء به والسير على طريق الجلجلة بفرح وشجاعة ورجاء لأنها توصل في نهاية المطاف إلى الخلاص. إن التضحية التي قدمها المسيح دون تذمر في تحمُله العذاب والإهانة والموت هي التي أعطت وتعطي ثماراً وافرة.

إن حبَّة الحنطة التي ماتت ودُفنت وأعطت حبّاً كثيراً للعالم كلِّه هي يسوع نفسُهُ. لقد ضحّى يسوع المتجسد بذاته في سبيل البشريّة لإعتاقها من نير العبودية ومن أوزار الخطيئة الأصلية، فمات على الصليب، ودُفِنَ في القبر، وقهر الموت وكسر شوكته، وقام حيّاً من بين الأموات، فكان بموته وعذابه ودفنه وقيامته مصدرَ الحَبّ الكثير، وينبوع النِعَم الغزيرة التي سوف تستمر بالتدفّق على البشريّة حتى انقضاء الدهر.

إنَّ النِعَم التي يمنحُها يسوع للذين يؤمنون به ويعتمدون باسمه ويحافظون على وصاياه تؤهّلهم لأن يتمتّعوا بالحياة الإلهيّة على الأرض وبالسعادة الأبديّة في الملكوت السماوي، والشهداء الأبرار هم في المقدمة، وهنيئاً للوطن الذي يهب الله أهله نِعّمة الشهادة.

أراد يسوع أن يكون المؤمن بتعاليمه على مثاله حبَّةَ الحنطة التي تقع في الأرض وتموت وتُدفن وتأتي بحَبٍّ كثير، فدعاه إلى أن يرفض حُبَّ حياته الأرضيَّة خشيةَ أن يفقِدَها في الآخرة، وإلى أن يُبغضَها في هذا العالم رغبةً منه في الحصول على الحياة الأبديَّة. وقد عبَّر عن هذه الدعوة بأسلوب واضح ومباشر وقوّيٍّ جداً لم يكن أحد يتوقَّعه، فكان له تأثير عميقٌ في نفوس مَنْ سمعوه وأمنوا برسالته ولا يزال وَقْعُ كلامه يسكن قلوب وعقول وضمائر المؤمنين. فمَنْ أَحبَّ حياتَهُ فَقَدَها ومَنْ أَبغضَها في هذا العالَمِ حَفِظَها للحياةِ الأَبديَّة.
و"إنَّ الذينَ ينقادونَ لروحِ اللهِ يكونونَ أَبناءَ اللهِ حقَّاً" (رومة 8/14).

يسوع الذي عرَف سموَّ التضحية وذاق شِدَّتَها وصعوبتَها لن يَدَعُ المؤمن الذي يحمَّلها إكراماً له من دون مكافأَة وهو الذي قال لتلاميذه الذين ضحَّوا بكل شيء في سبيله: "أَنتُم الذين تَبعتموني في جيلِ التجديد تجلِسون على اثنَيْ عشَرَ عرشاً, وتَدينون أَسباطَ إسرائيل الإثنَيْ عشَر". (متى 19 /27-29).

إن لبنان الرسالة والقداسة والتعايش والحضارة والعطاء الذي مشى على أرضه يسوع برفقه أمه السيدة العذراء وبارك ترابه واجترع فيه أول عجائبه يوم حوًّل في عرس قانا الجليل الماء إلى خمر، وبعد ذلك أعجِب بإيمان الكنعانية فشفاها، هذا اللبنان هو عصي على كل قوى الشر والإرهاب، وكما انتصر شعبه بإيمانه الراسخ والصلب طوال 7000 على كافة الغزاة والمارقين، سوف ينتصر بفضل عطاءات الشهداء من أبنائه على كل قوى الإرهاب التي تحاول قتله واقتلاع هويته ونحر تاريخه وأبلسته وتحويله إلى جمهورية الإستكبار لا تشبهه وغريبة عن قيمه وتاريخه وثقافته.

اللبنانيون هم أبناء الرجاء والإيمان والتقوى والشجاعة والصمود والشهادة ولذلك لن يدعوا تحت أي ظرف قوى الشر والإرهاب والإستكبار والطروادية تنجح في استعبادهم وقهر إرادتهم الحرة مهما كانت التضحيات. إن الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة حي في قلب وعقل ووجدان كل لبناني سيادي وحر ومؤمن. ومع النبي أيوب نقول: الرب أعطا والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً

"نعم هناك مشروع لافراغ الشرق من مسيحييه، لادخاله في حروب طائفية"

.....

الوزير الراحل ايلي حبيقة
هو الشهيدُ سلوكيةُ حياةٍ ينتهلُ العالمُ من منهله ويسلكُ العارفُ مسلكَه ويخطو المناضلُ على خطاه وينتهجُ القائدُ بأعمالِهِ ويهتدي الإصلاحيُ بهداهُ؛ ويتطلّعُ إليه الكبيرُ والصغيرُ كقدوةٍ وأسوةٍ. هذا الدمُ العذبُ الذي لا يختصرُ فضلَه على مواليهِ بل يشملُ من عاداهُ من جهلٍ وتعصُّبٍ. هو الحاجةُ الملحّةُ في هذه الظروفِ الصعبةِ وضرورةُ العيشِ الواحد ومنهجًا ملحميًا للحمة الشعبِ. هذا هو الشهيدُ الوزير الراحل ايلي حبيقة . هو ضميرُ هذا الوطن ووجدانُه الحيُّ، ويقظتُه وثورتُه التي لا تهادِن الطغاةَ والجبّارين بل ويرفضُ العبوديةَ بل منهجٌ من أجلِ حياةٍ كلُّها كرامة وعزّة وشموخ. أصبحَ الشهيدُ كلمةً ترسّخَت في الأذهانِ شعاراتٍ لها في كلّ المجالاتِ سلمًا وحربًا ثقافة وعبادة ولو عملنا خطوةً واحدةً من خطواتِه لما تسلّطَ علينا أحدٌ من هؤلاءِ الأعداءِ، سواءً في الداخلِ من حكّامٍ ظالمين وتابعين لدوائر الإستكبارِ العالمي، أو في الخارجِ من أنواعِ المستعمرينَ وأشكالِهم المعروفةِ وغير المعروفةِ، همُّهم سلخُنا عن هويّتِنا وإذاقتُنا شتّى أنواع الذلِّ والهوان، وأصبحنا جميعًا في خبر كان. لقد كنتَ يا الوزير الراحل ايلي حبيقة ماردًا جبّارًا منتصرًا وستبقى منتصرًا إلى الأبد.

لقد أنبتَت دماؤك الذكية جذورًا أعادت التواصلَ وثبّتَت المحبّة بين أهالي هذه المنطقةِ الأبيّةِ عن التعصّبِ والتفرقةِ.
ستبقى رسالةً خالدةً . هنيئًا لنا , يا من قدّمتَ نفسَك الشريفة إلى رصاصاتهم الإجراميّةِ الشنعاء ولكن ستبقى في كلِّ القلوبِ المؤمنةِ ناقذًا ونازفًا وستتحولُ إلى قلبٍ نابضٍ بالحياةِ يضخُ الدمَ النقي الصافي في عروقِنا لتكونَ سيرتُك نبراسًا للأجيال القادمة ومفخرةً عبر التاريخ.


نجدّدُ التحية لكَ نسرًا محلّقًا تحتَ أجنحةِ الشمسِ في خضمِّ العواصفِ والأخطار. مضيْتَ أبدًا على طريقِ الشرفِ والتضحية والوفاء ومن حولك يضجُّ نهرُ الشهداء الذي لا ينبض غير آبهٍ لبندقيةِ الجهلِ والعبودية. أصبحْتَ مدرسةً أيّها العصاميُ المغوار لطريقٍ صعبةٍ وشاقةٍ لا يسلكُها إلّا ذوي النفوس الكبيرة التي اختارَت وارتَضَت أن تكونَ أجسادُها جسورَ عبورٍ للأجيالِ الصاعدةِ. في حضوركم يفتخرُ ويفاخرُ بكم ويقدّرُ تضحياتِكم ويقدّمُ لكم تحيةَ إعجابٍ ووقفةَ عزٍّ وينحني أمامَ تفانيكم بأمثال المناقبية



The early Greeks believed that the character of the hero revealed itself primarily in battle.... To pierce the pious fog of sanctimonious adulation surrounding Elie HOBEIKA's unfortunate assassination by the infamous White House Murder INC,...., it is best to remember Elie had a fixed, innate pugnacity that sat at the root of his nature. The clash of mind against mind stirred and exalted his senses. Because of his superb arsenal of talents, his analytical intellect, the penetrating discernment, the delicacy of his feelings and his moral fearlessness, Elie HOBEIKA liked a fight because he believed he was very likely to win it....until he came up against the cowardly American/Israeli/Syrian enterprise of odious assassinations in the Levant...., right after the obvious inside Job of 9/11 and what ensued..... I think he always had a sense that his brain surpassed or at the very least, equaled those of the people he was confronting, no matter who they were or where they came from.....

Elie had great natural gifts and astounding talents. He cared greatly for praise, esteem and gratitude and although he did not always receive these, he always worked on anyway....

I, like so many others, will greatly miss him. for ever and ever......


As to our dear Lebanon...

Our “enemies” are the men of the cloth and the political feudal lords....

The traditional ruling class in Lebanon must go , each and every single one of them if the country is to have a chance at catching up with the rest of the world and of establishing a free, civil democratic society. I guess that I would like to make it clear than in the Lebanon that I know it is not sufficient to oppose a political wing but it is equally important to oppose all of the established politicians. Our problem is systemic and as such it cannot be saved by more of the same.... The traditional feudalistic-religious alliance is the problem and so it cannot be part of the solution. The calls that emanate every once in a while from these leaders for so called reform this and reform that ought to be rejected since these are efforts aimed at solidifying their hold at the system by only offering meaningless palliatives disguised to confuse the electorate and promote the interests of the ruling hierarchy....

Lebanon has been through a so called reform after 1958, after the lengthy civil war , after the so called Dardar "W" revolution....and after Doha... None of these efforts bore meaningful fruits for the real citizens who are still as voiceless as ever. Actually these continuous efforts at reinventing themselves is a reminder of the popular Karl Marx statement is response to Hegel's explanation that history repeats itself. Marx said:”First as tragedy and then as farce” and someone added” the farce is often more deadly than the tragedy”. When will we learn that our “enemies” are the men of the cloth and the political feudal lords....and the 40 odd foreign Intelligence services roaming freely all over our sacred Land of the Cedars.....for decades....



Our ONLY HOPE is in Jesus Christ, & His Glory - to deliver us from this world system of evil & depredation! As a nation, as a World & as people everywhere we need desperately to TURN BACK TO GOD, for our salvation from these evil creatures & their machinations of destruction - Only HE ALONE can be trusted! Only HE ALONE offers any real security & safety from the terrible future awaiting humanity on this earth; and for All Eternity -- through Jesus Christ! Please people, turn to Christ! Accept Him as your personal Savior & Lord; let Him come into your hearts & abide with you! He IS our ONLY HOPE! This old world is a stinking, slimy cesspool, controlled by Satan's disciples CIA/MOSSAD/MI6/DGSE/BND/FSB/GID/CSIS & other creepy deceptions, like the infamous White House Murder/Assassinations INC,..... The time is short. Your lives & eternal destinations are at grave risk. Choose wisely. Choose Christ!




http://lebaneseresistance.blogspot.com/

My photo
Disclaimer: the posting of stories, commentaries, reports, documents and links (embedded or otherwise) on this site does not in any way, shape or form, implied or otherwise, necessarily express or suggest endorsement or support of any of such posted material or parts therein.