12/24/2010

المسيح: نبيّ وأعظم


Unless a denomination has apostolic continuity and the very same faith as the one "the Lord gave, was preached by the Apostles, and was preserved by the Fathers" it cannot be considered stricto-sensu 'Christian'.

I hope that I am not misunderstood on this point....


http://www.youtube.com/watch?v=LxtGzm84R7o

المسيح: نبيّ وأعظم

القسّيس د. ادكار طرابلسي -

هل كان المسيح نبيًّا مرسلاً من الله؟ هذا ما شغل عقول اليهود في أيّامه. وسأل يسوع تلاميذه: "مَن يقول النّاس إنّي أنا ابن الإنسان؟" فأجابوه إنّ النّاس يظنّون فيه أنّه نبيّ! فسألهم: "وأنتُم، مَن تقولون أنّي أنا؟" يومها أجابه بطرس: "أنتَ هو المسيح ابن الله الحيّ". فمدَحَه يسوع، وقال له: "إنّ لحمًا ودمًا لم يُعلِن لكَ، لكنّ أبي الّذي في السّماوات". ويبقى أنّ لا أحد يعرف أنّ يسوع المسيح ربّ إلاّ مَن يُعلن له الرّوح القدس ذلك.

ويتساءل المرء، مَن يكون هذا الّذي بشّرت الأنبياء والملائكة بولادته الّتي كانت بتدخّل مباشر من روح الله في أحشاء عذراء، وهو "كلمة الله" الّذي صار بشرًا؟ ومَن هو هذا الّذي "ظهر في الجسد، تبَرّر في الرّوح، تراءى لملائكة، كُرِزَ به بين الأمم، أومِنَ بهِ في العالم، رُفِعَ في المجدِ؟" أيكون الّذي ردّ بصر عميٍ وشفى مرضى كثيرين وأقام موتى ومشى على وجه المياه وهدّأ الأمواج وغلب عناصر الطّبيعة وطيّعها لأمره، هو مُجرّد نبيّ؟ وأيّ نبيّ غيره فعل كلّ هذه؟ ومَن يا ترى هو هذا الّذي يُكثّر الخبز والسّمك ويُطعِم الآلاف؟ إنّ أمره لعجيب ولا يُمكن له أن يكون مجرّد نبيّ. فالنبيّ، أيّ نبيّ، هو مُجرّد إنسان ابن إنسان، وإن كان يُكلّم الله وينقل كلامه للنّاس، إلاّ أنه عاجز عن القيام بما فعله المسيح. ومَن يا ترى يكون هذا الّذي لم يقدر أحد على إيقاعه في الخطأ، أكان هذا شيطانًا أم بشرًا؟ وهو لم يخضع لنزوات الجسد، ولا أخطأ في لسانه ولا حمل سلاحًا ولا قتل؟ لافِت أنّه لم يرتكب خطيّة، وهو معصوم عنها، وليس ببارّ قدّوس وصالح لا يُخطئ سوى واحد!

ويتساءل مَن يقرأ تعاليمه في الإنجيل عن سموّ كلامه وسلطانه، حتّى أنّه لم يكن كسائر المعلّمين! أمّا فيما يختصّ بنبؤاته المتعلّقة بآخر الأيّام، فهي فائقة، لكونها تكشف عمّا سيكون عليه المستقبل وكيف سيعود هو ليدين العالم ويحكمه. وكيف لنبيّ أن يدين أرواح البشر، وليس ديّان سوى ذاك الّذي معه أمر النّاس! وغريب أن يدّعي نبيٌّ صفات الألوهة فيقول إنّه "النّور" و"الحياة" و"الحقّ" و"البداية والنّهاية" و"الكائن قبل أن يكون إبراهيم" و"أنّ مَن رآه يكون قد رأى الآب"، وأنّه هو "مُخلّص الهالكين" من دون أن يكون مُشركًا أو كاذبًا أو مُدّعيًا أو موهومًا! أمّا يسوع فلم يكن أيًّا من هؤلاء، وصِدْقه موصوف ومدعوم بحياته! ومَن يا تُرى يكون هذا الّذي طالب أن يكون هو موضوع إيمان المؤمنين ومحور صلاتهم وركن شهادتهم؟

أمّا أن يذهب إلى الصّليب ليُتمّم النّاموس ويكون هو كبش الفداء الّذي يرفع خطايا العالم، فهو أمر يستدعي أجيال الّذين قدّموا القرابين ليفتكروا فيمن يكون المرموز إليه بذبائحهم. أمّا وأنّه قام من الموت وظهر مرارًا وتكرارًا لمئات من تلاميذه وصعد أمامهم على الغمام، فهذا يدعو إلى السّؤال عمّن يغلب الموت ويصعد إلى السّماء ليجلس في العرش، ويُعطى اسمًا فوق كلّ اسم، ويأتي في آخر الأيّام ليملك كـَ"ملك الملوك وربّ الأرباب"؟

فريدٌ هو المسيح، وهو حتمًا أكثر من نبيّ. ومع أنّ اليهود فهموا جوهر دعوته إلاّ أنّهم رفضوه وحاكموه كإنسان مُشرِك يدّعي الألوهة، وصلبوه. أمّا مَن عرف حقيقته وأحبّه واحترمه أعانه روح الله، واعترف به ربًّا وإلهًا. هذا خير

اعتراف، وهذا خير تقدير



حين يدّلهم الظلام وتنتشر العتمة ويستشري الفساد...
لا بد أن يشرق فجر جديد يحمل كل معاني الأمل...
ويبعث قيم الحق والخير والجمال.
هكذا كانت ولادة النور...
مع بعث الناصري قادماً من الجليل...
أرض السلام حاملاً رسالة الخلاص...
منتصراً للإنسان على السبت وعبدته...
داعياً أن " للرب إلهك تجسد، وإياه وحده تعبد"...
مطلقاً سيادة الإنسان على نفسه وعلى المحيط... معلياً شأنه...
أفليس الإنسان أحبَ مخلوقات الله على قلبه...؟
هكذا كانت البداية ...
" قالوا لكم... أما أنا فأقول لكم... لا تهتموا بالغد بل تأملوا باليوم "... رافعاً غصن الزيتون في يمينه... والسوط في يساره... طارداً تجار الهيكل من بيت العبادة قائلاً لهم :" يا أبناء الأفاعي بيت أبي بيت للعبادة... مغارة للصوص جعلتموه..." داعياً الى السلام... مفتدياً الإنسانية من أخطائها... سائراً درب الجلجلة... مخلداً قيم الشهادة والفداء...
لا يمكن إختصار إبن الناصرة... ذلك المولود في مغارة...
بيوم من أيام السنة... ولا حتى بكل أيام السنة...
لا بل لا يمكن إختصاره على مر السنين...
فهو... برسالته السامية علمنا أن القيم أرقى وأبقى من الجسد .. فالنفوس الطاهرة خالدة في هذه الحياة ولا تزول مع مرور الزمن ...

لاني مسيحية مجردة الا من ايماني...
المسيحية ، هي الطريق والحق والحياة

الله محبة وتشمل كلمة المحبة اسمى المعاني واسمى المعاني محبة يسوع والعمل بتعاليمه والسير على خطاه ... ولانني مسيحية بكل فخر بعيدة عن التعصب والتطرف تعلمت الهداية من هدايته وعرفت الانسانية من تعاليمه الإنسانية "المحبة والتسامح والتعالي عن الانانية"...فكلما نظرت الى صليبه شعرت بالام من هم حولي... تذكرت صلواته وتلوتها...فاطلب منه الغفران والسماح لي ولشعبي.

" يسوع" حمل صليبه ومشى افتدى كل من اتبعه وآمن به واتبع ديانته... فجسد المحبة لشعبه وتحولت روحه الطاهرة الى فضاء تشع بنور الايمان "الحب والتسامح"،فكانت المسيحية الديانة السماوية ديانة المحبة والسلام والتلاقي...

اين منا في هذا الزمن... وحاجتنا ليسوع يبعث فينا الروح من جديد يحملنا للعودة الى تعاليمه يعيد بمن يتولون امرنا روح المحبة والتسامح... يكفون عن استغلال صليبه من اجل قدسيتهم...

لاني مسيحية مجردة الا من ايماني وحبي ليسوع متمسكة بتعاليمه ومبادئه ادعو للمحبة ونشر السلام والتآخي والعمل على نشر تعاليمه... وفي الايام التي نحتفل بميلاده ومعموديته المقدسة... اتوجه اليه... اسأله ان يبعث روح السلام بقلوب البشر لتعود اللحمة والالفة... ان يهدي الجميع وينشر سلامه ومحبته بقلوبهم حتى نحيا في وطننا مع اخوتنا من غير الدين بسلام...

من ارض الالم من رحم بلا دنس ولد السيد المسيح لينشر دين المحبة وينشد السلام ويزرع الإيمان للعالم ليس للشرق فقط ...
واليوم بعيدا عن معاني الإنسانية ومفاهيم الحياة البشرية وتعاليم السماء تحترق الأرض التي خطى عليها سيد السلام والمحبة ، الأرض التي كانت شعلة لنصرة الفقراء والمعذبين ولا من يكترث أو يهتم ... الشرق شرق السيد المسيح يحترق والقادة المسيحيون غائبون نائمون...

....

ويحمل كتاب البابا الجديد " يسوع الناصري " حادثة صلب المسيح كما وردت في الإنجيل، ومطالبة سكان القدس بإنزال عقوبة الصلب به

ويعتبر البابا أن الإشارة في الإنجيل إلى أن الذين أصروا على الصلب هم "اليهود" لا يشير إلى كل الشعب اليهودي، بل إلى كهنة الهيكل، بل وحتى البعض منهم فقط، ولا يوجد رابط بين الإشارة القديمة وبين المعنى العرقي المميز لليهود اليوم.

ينبغي أن لاننسى أن اليهود المعاصرين للرب يسوع صرخوا بأعلى أصواتهم (خذه اصلبه دمه علينا وعلى أولادنا ) فلا يستطيع أحد أن يبرئهم من هذه الجريمة إلا صاحب العلاقة والتاريخ يشهد أنهم دفعوا وما يزالوا يدفعون
يسوع على الصليب قال:" اغفر لهم يا ابتاه لانهم لا يعرفون ماذا يفعلون" يسوع هو اختار ان يموت على الصليب ليفدي كل من يؤمن به من دينونة الخطيئة
J'attire l'attention de chaque chrétien que ceux qui ont crié crucifiez-le plusieurs fois c'est la foule des juifs qui étaient dehors en attendant le procès de la crucification?

http://lebaneseresistance.blogspot.com/

My photo
Disclaimer: the posting of stories, commentaries, reports, documents and links (embedded or otherwise) on this site does not in any way, shape or form, implied or otherwise, necessarily express or suggest endorsement or support of any of such posted material or parts therein.