3/20/2009

من ثمارهم تعرفونهم


من ثمارهم تعرفونهم

"ان الوطن يقوم بالخيارات الصحيحة والصادقة وليس بالاستجداء والرهانات الفارغة على الصداقات الدولية في هذا العالم، حيث لا توجد صداقات في هذا العالم، بل توجد مصالح، والذي له مصلحة عندنا تراه يأتي مثل الفراشة على النور ولكن الذي ليس له مصلحة معنا يبعد عنا، والذي له مصلحة عند عدونا يذهب الى عدونا حتى يقاتلنا هذا العالم، عالم مصالح نحن نحفظ مبادئنا وندافع عن مصالحنا ولذلك يجب ان نعمل بتوازن، ونحن لا نفرط، لا في مصالحنا ولا في مبادئنا، لكن اذا اقتضى الامر ان نحفظ ونسكت على مبادئنا ونناور في بعض مصالح جزئية هنا او هناك لنكسب مصالح استراتيجية من بعدها فهذا اسلوب يحقق مصالحنا لان الانتخابات كما قلت من اجل تكريس خيار شعبنا في الالتزام بالمقاومة وبالالتزام ببناء لبنان القوى والقادر والذي تقوم فيه دولة تستطيع ان تؤسس لمشروع مساواة وعدالة بين المواطنين وانماء متوازن هذا المشروع وهذا الالتزام سنعبر عنه في الانتخابات.

و: "لذلك عندما نقول انه الانتخابات الان بين لوائح معارضة ولوائح الموالاة نكون قد اخترنا بين من يريد بناء لبنان القوي في مواجهة العدو الصهيوني الذي لا يزال يتهدد وجودنا وبين من يراهن على التسويات ويريد ان يتخفف من المقاومة وسلاحها ليقدم حسن نية للعدو الاسرائيلي لعل العدو يصادقه ويكون صديقا له. نحن نتحدث عن النتيجة بنتيجة الخيارات هكذا، الان البعض يطرح شعار السيادة والحرية واستقلال لكن على الارض يمارس التبعية والاستجابة للوصايات الاجنبية ولا يوجد شيئ من الاستقلالية. نحن نريد السيادة الحقيقية والاستقلال الحقيقي ونريد تحرير بلدنا بالكامل من رجس الاحتلال الصهيوني وعدم الخضوع لشروطه واملاءته، وفي الاستحقاق الانتخابي يجب ان نترجم هذا الالتزام، يمكن البعض يحس انه ان النتائج في المنطقة معروفة حتى ولو كانت معروفة اذا معروفة في عقلك وعند اهل بيتك يجب ان تعرف الناس عليها ويجب ان تترجم هذه المعرفة في صندوق الاقتراع، لانه نسبة الاقتراع اساسية في هذا الاستحقاق الانتخابي".

و: "خيارنا نحن لا نحتاج الى ان نتحدث مع شعبنا عنه -أي عن شعبنا- لاننا نعرف ان شعبنا مؤتمن على خيار لن يفرط فيه ولن يقبل من احد ان يفرط فيه، ونريد الهدوء في الانتخابات حتى يمر هذا الاستحقاق الانتخابي ونريد للناس ان لا تتوتر ولا تنفعل ولا تستفز ونريد من السياسيين ايضا ان لا يخاطبوا الناس بخطاب توتيري وتحريضي، يتكلمون ما يشاؤون في السياسة، لكن لا يشتمون فلانا ولا يتحدثون عن مذهب فلان وطائفة فلان، خصوصا ان هذه الانتخابات سوف تجري في يوم واحد في كل المناطق"

و ان "المطلوب من الناس ان تعيش في هدوء اعصاب ومرتاحة في وقت الانتخابات. نحن واثقون من نجاح المعارضة في هذه الانتخابات ليس فقط في الجنوب، نحن واثقون ان خيار المعارضة سينجح بالاقتراع في الصناديق لاننا نستقطب ونستطلع ونرى كيف الخيارات الثانية، وكيف تتراجع، والزوايا الحادة كيف تتدور عند الاطراف الاخرى، ونرى كيف بعض النصائح الاقليمية والدولية. لكن كل ذلك لا يمنعنا على الاطلاق ولا يجوز ان يثنينا عن ان نقبل بحرارة على صناديق الاقتراع

....

We are all Resistance...


Sectarian reality is scary in Lebanon, in believing things will remain the same for a long time to come, only with different labels,…the ugly truth is those who uphold this system are the people themselves. Identity is everything. Sects and confessions hold the highest share when it comes to belonging, a sense of enormous pride…and it is this that keeps Lebanon a Hodge Podge of groupings , most having tasted persecutions, saw Lebanon as a refuge….they still do….only now these groups have claimed fiefdoms their own..., keeping a suspicious eye on the other..., and maintaining the culture of fear….and thus the feudal "Zai'ms" were born, revered, idolized….
The issue with Lebanon is not politics, its anthropology.... Politics is the entertainer of the masses, sticking a band aid on the open wound ....
Revolution in Lebanon starts by shattering the barricades of fear from the “other”....by eliminating completely the Sectarian based formulas of the past for good and at ounce.



http://lebaneseresistance.blogspot.com/

My photo
Disclaimer: the posting of stories, commentaries, reports, documents and links (embedded or otherwise) on this site does not in any way, shape or form, implied or otherwise, necessarily express or suggest endorsement or support of any of such posted material or parts therein.