I hope that I am not misunderstood on this point....
يقول العالم في الذرة الأب يوسف يمين أنّ المسيح ولد في لبنان وليس في اليهودية "كتابي صدمة كالولادة لأيّ إنسان يُخلق او يموت أو كإكتشاف الألوهة أو الكون الكبير... وقد يكون الكتاب اكثر من صدمة لأنّه أشبه بالقنبلة".
يضيف: "كتابي ليس قنبلة ذريّة للهدم ولا الكترونية لأنّه قنبلة للخير والحب ولتطور الإنسان، هو قنبلة لبنان الرسالة... الكتاب يتضمّن العشرات من الخرائط والحجج والبراهين والأدلة المباشرة وغير المباشرة بلغات عديدة قديمة وحديثة تظهر أن إكتشافي هذا يستند الى الأبحاث التاريخية والجغرافية و"طوبونومية" و"طوبولوجية" و"خرائطية" ولا علاقة لها إطلاقاً بالدين المسيحي او العقائدي او التعاليم المسيحة.
ون ضمن السياق نفسه كشفت مجلة "Le Monde de la Bible" "أنّ الأركيولوجي الإسرائيلي "افيرام أوشري" (1) أن بيت لحم الجليل - التي هي كنعانية - هي المهد الحقيقي الذي ولد فيه السيّد المسيح مشيرة الى أنّ كتّاب الأناجيل المقدسّة قالوا أنّ المسيح ولد في بيت لحم اليهودية لتقريبها قليلاً من اورشليم".
هذا وقد إعتبر الأب يمين في حديث سابق للـ"OTV" ضمن برنامج "نقطة فاصلة" أنّ بيت لحم اللبنانية هي شرق - شمال جبل كرمل (أرض كنعان) وكانت فيما مضى تابعة صور (ضمن اسرائيل - 30 كلم جنوب لبنان - رأس الناقورة) وهي حالياً مكتشفة من قبل علماء الأثار الفرنسين والألمان... وكانت تُسمّى "افراتا" (2) لتمييزها عن بيت لحم الأخرى الجنوبية، مشيراً الى أنّ هذه القرية مكتشفة ومعروفة تماماً من قبل العلماء ومن قبل الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء".
وكان قد كشف الأب يمين أنّ أضرحة عائلة المسيح لجهتي والده يوسف ووالدته مريم موجودة أيضاً في لبنان في قانا الجليل "المسيح كنعانياً وليس يهودياً على الإطلاق... أهالي "القليلة" التي هي بجوار بلدة قانا أوقفوا الجرافات الإسرائيلية من جرف هذا المقام لأنّ الإسرائيليين يبغون طمس هذه الحقيقة... العذراء كنعانية وليست يهودية لأنّ المرأة اليهودية لم يكن مسموحاً لها الخدمة في هيكل الربّ بعكس العذراء مريم الكنعانية - الأثينية التي كانت منذورة للعمل في خدمة الرب وهي من قانا الجليل اللبنانية... وبالتالي المسيح عاش في لبنان كما يقول المؤرخ الفرنسي "ارنست رينان" "العذراء مريم بعد موت يوسف عادت الى قريتها قانا الجليل في لبنان... والمسيح عاش في لبنان واعجوبته الأولى كانت حيث تربّى ونشأ...".
ويعتبر يمين أنّ المرأة اليهودية لا تخدم في الهيكل اليهودي فيما يقول المؤرخون القدماء من بينهم العرب "الطبري" أن مريم العذراء كانت تخدم في معبد كنعاني أسيني (3) في جبل الكرمل وهناك تعرف المسيح على الأسينيين في الجامعة اللبنانية في جبل الكرمل".
----------------
(1) العدد 185 الصفحة 45
(2) أفراتا كلمة سريانية - كنعانية وتعني كثيرة الثمار
لأنّ التاريخ بدأ ينفض غبار الحقائق المنسية بالوثائق العلمية أصبح غير لائقاً على الإطلاق السير بتقليد مشبوه. فالمسيح الناصري الإله المتجسّد لم يكن بطبيعته البشرية إبن البيئة اليهودية ولا من نسب داوود على الإطلاق فهو إبن البيئة اللبنانية عموماً ومنطقة الجليل جبل الكرمل الكنعانية خصوصاً.
هذه الحقائق وغيرها يكشفها الدكتور في علم الذرّة الأب يوسف يمين في كتابه "المسيح ولد في لبنان لا في اليهودية" وأبرز ما جاء فيه من إثباتات علمية:
مئات الحقائق تثبت نسب المسيح البشري – الإنساني للبيئة الكنعانية الأسينية نوجزها بعشر شهادة للتاريخ والحقيقة:
- حضارة "إيل" الكونية كانت تُمهّد وتنتظر مجيء المسيح. ووفق تلك الحضارة بشارة المسيح هو عمانوئيل أي "الله معنا". "ها إنّ العذراء تحمل فتلد إبناً يسموّنه عمانوئيل ايّ الله معنا" (متى 1/ 23)
- علماء آثار غربيون يؤكدون أنّ بيت لحم التي يؤمها المؤمنون المسيحيون القريبة من أورشليم - 12 كلم - لم تكن موجودة أيام السيّد المسيح. السيّد المسيح ولد في "بيت لحم" الجليل – تقع شرق - شمال جبل كرمل (أرض كنعان) - حوالي 30 كلم جنوب الناقورة، وتاريخياً كان الجليل الأعلى يتبع قضاء صور. وهي حالياً مكتشفة من قبل علماء الأثار الفرنسين والألمان... وكانت تُسمّى "افراتا" لتمييزها عن بيت لحم الأخرى الجنوبية، وهذه القرية مكتشفة ومعروفة تماماً من قبل العلماء ومن قبل الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء".
- الديانة اليهودية لا تعرف المعمودية على الإطلاق. فكيف يفسرّون معمودية السيّد المسيح ومعمودية يوحنا المعمدان! التفسير العلمي يكشف بوضوح أنّ يوحنا المعمدان وعائلة المسيح (مريم ويوسف) هم من جماعة الأسينيين – تيار رهباني روحاني لبناني سرّاني - (لا يوجد في كتاب التوراة أي ذكر للمعمودية).
- العذراء مريم. تقول الوثائق التاريخية أنّ السيدة العذراء والقديس يوسف كانا يخدمان في هيكل "أسيني"، والأخير كان يعمل في هيكل جبل الكرمل اللبناني. وبيت لحم – الجليل – مكان ولادة المسيح كانت بلدة السيدة العذراء. "الجميع يقرّ أنّ المرأة اليهودية لا تخدم في الهيكل وهذه ليست حال مريم العذراء التي كانت تخدم في هيكل أسيني، فالأسينيون لا يميزون بين الرجال والنساء. والمسيح إبن الحضارة اللبنانية – الفينيقية وبرتبة "ملكيصادق".
- المسيح على الصليب خاطب إيل – اله الكنعانيين. على الصليب لم يقل المسيح: "ايلِ ايلِ لما تركتني بل قال "ايلٍ ايلٍ كم قد مجدتني". يفسّر الأب يمين قول "ايلٍ ايلٍ لما شبقتني: "ترجمت "لمّا – شبقتني" والمفروض قراءتها "لماش – بقتني". يوضّح: "خطأ الترجمة جائز فكلمة نعمة توضع عليها نقطة على الـ"ع" تُصبح "نغمة" ونضع نقطتين لتصبح "نقمة"... إذاً المسيح (الإبن) يخاطب أباه (الآب) على الصليب إيل اله الكنعانيين اللبنانيين ولم يخاطب "يهوى" اله اليهود لأنّه كان كنعانياً لبنانياً لا يهودياً.
- كشفت المجلة الكاثوليكية "La Revue de la Bible" في فرنسا أنّ الأركيولوجي الإسرائيلي "افيرام أوشري" اليهودي والمتواجد في بيت لحم الجليل – لبنان - أن بيت لحم الجليل - التي هي كنعانية - هي المهد الحقيقي الذي ولد فيه السيّد المسيح مشيرة الى أنّ كتّاب الأناجيل المقدسّة قالوا أنّ المسيح ولد في بيت لحم اليهودية لتقريبها قليلاً من اورشليم".
- اضرحة مريم ويوسف في القليلة قرب قانا الجليل جنوب لبنان. يكشف الأب يمين في كتابه "المسيح ولد في لبنان لا اليهودية" أنّ أضرحة عائلة المسيح لجهتي والده بالتربية يوسف ووالدته مريم موجودة أيضاً في لبنان في "القليلة" قرب قانا الجليل "المسيح كنعانيٌ وليس يهودياً على الإطلاق... أهالي "القليلة" التي هي بجوار بلدة قانا أوقفوا الجرافات الإسرائيلية من جرف هذا المقام لأنّ الإسرائيليين يبغون طمس هذه الحقيقة...
- المؤرخ الفرنسي "ارنست رينان" يعتبر أنّ المسيح عاش في لبنان. يقول: "العذراء مريم بعد موت يوسف عادت الى قريتها قانا الجليل في لبنان... والمسيح عاش في لبنان واعجوبته الأولى كانت حيث تربّى ونشأ".
- الطبري: يقول المؤرخون القدماء من بينهم العرب "الطبري" أن مريم العذراء كانت تخدم في معبد كنعاني أسيني في جبل الكرمل...".
- علم الأثار. إكتشاف علماء الأثار في بيت لحم الجليل أنّ طبقات الأرض تحتوي على ثلاثة كنائس... أقدمها محروقة من قبل اليهود عام 100م. أمّا بيت لحم اليهودية التي يحجّ اليها المسيحيون فقد بنيت عام 339 م. وكانت مقبرة للعموم.
- حقيقة دامغة: المذنّب "هالي": من المعروف انّ "المذنّب هالي" قد مرّ قريباً من الأرض في 19 آذار 1986، وقد شاهده بالعين المجردّة العديد من الناس... وكان موضوعاً لدراسات فلكية وعلمية عديدة من قبل كثير من علماء الفلك والفيزياء والكيمياء. وقد أعطت هذه الدراسات الحديثة معلومات جديدة غاية في الأهمية. أبرز علماء الفلك الذين إهتموا بدراسته العالم السوفياتي الشهير الكسندر أ. رزنيكوف. دراسة هذا الفلكي هو ربطه "المذنّب هالي" ببيت لحم الحقيقية اللبنانية. وأبرز الحقائق ما يلي: + المذنّب هالي هو نفسه نجم الميلاد الذي رآه المجوس في المشرق + "مذنّب هالي" لم يمرّ أبداً فوق بيت لحم اليهودية المعروفة اليوم فالمذنّب قد مرّ بحسب دراساته الفلكية والجغرافية فوق شمال فلسطين منطقة الجليل. + يُسمّي العالم الفلكي رزنيكوف حرفياً بيت لحم الذي مرّ فوقها المذنّب ببيت لحم الكنعانية، ومستنداً على "الموسوعة اليهودية" باللغة الإنكليزية التي تقول بالحرف الواحد "إنّ بيت لحم الجليل في الشمال تقع داخل أراضي مدينة صور وبالتالي داخل اراضي لبنان".
الخريطة.
الخريطة التي ننشرها تعود للمطران يوسف الدبس سنة 1895 في كتابه تاريخ سوريا - برّ الشام – بالإمكان ملاحظة "بيت لحم اللبنانية عند رأس السهم الأعلى وبيت لحم اليهودية عند رأس السهم الأسفل، والمسافة الشاسعة بينهما". كما يظهر الى أيّ مناطق كانت تمتدّ ولاية بيروت في العهد العثماني وكانت تضمّ، بالإضافة الى جنوب لبنان بلاد صفد، سنجق عكا، الناصرة، قضاء حيفا في شمال فلسطين.
ويحمل كتاب البابا الجديد " يسوع الناصري " حادثة صلب المسيح كما وردت في الإنجيل، ومطالبة سكان القدس بإنزال عقوبة الصلب به
ويعتبر البابا أن الإشارة في الإنجيل إلى أن الذين أصروا على الصلب هم "اليهود" لا يشير إلى كل الشعب اليهودي، بل إلى كهنة الهيكل، بل وحتى البعض منهم فقط، ولا يوجد رابط بين الإشارة القديمة وبين المعنى العرقي المميز لليهود اليوم.